20 فبراير - 3 مارس 2023 ، نيويورك - شارك برلمان البحر الأبيض المتوسط (PAM)  وساهم في المؤتمر الحكومي الدولي الذي وافق على أول معاهدة أعالي البحار على الإطلاق.

على مر السنين، شارك برلمان البحر الأبيض المتوسط في جميع مراحل المفاوضات التي أدت إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية. في الجلسات السابقة، مثل برلمان البحر الأبيض المتوسط من قبل حضرة السيدة بيلويكا و حضرة السيدة دافيدوفاك (صربيا) و حضرة الخلايلة حضرة العجارمة حضرة المومني، حضرة الزواهرة حضرة سوير ، حضرة. الصعايدة، حضرة اليعقوبي وحضرة. العلقمة (الأردن). هذه المرة يمثل المنظمة ، حضرة السيد عبد الوهاب اليعقوبي (الجزائر).

تمثل المعاهدة ، التي تأتي بعد سنوات من الجمود والمفاوضات المطولة ، معلمًا بيئيًا دوليًا ، حيث تهدف إلى وضع 30٪ من المحيطات في مناطق محمية بحلول عام 2030 (اليوم 1٪ فقط محمية) - بما يتماشى مع التعهدات التي تم التعهد بها في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي العام الماضي.

اليوم، يُعتقد أن ما يقرب من 10٪ من الأنواع البحرية العالمية على وشك الانقراض. لهذا السبب، فإن الاتفاقية لديها القدرة على تغيير قواعد اللعبة في مجال حماية التنوع البيولوجي ، حيث تهدف إلى الحد من الصيد الجائر وتنظيم التعدين في أعماق البحار - وهما من أخطر الأنشطة البشرية للتنوع البيولوجي البحري.

وتتضمن الاتفاقية أيضًا لوائح بيئية أكثر صرامة للشركات العاملة في أعالي البحار وإطارًا مؤسسيًا أكثر قوة، حيث أنها تنشئ مؤتمرًا مخصصًا للأطراف ، والذي سيجتمع بشكل دوري للإشراف على تنفيذ الاتفاقية التي تم التوصل إليها.

يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الآن التصديق على الاتفاقية الجديدة التي تم التوصل إليها. يلتزم برلمان البحر الأبيض المتوسط بتعزيز عملية التصديق السريعة بين أعضائه، وسيواصل دعم مفاوضات المناخ في جميع المحافل متعددة الأطراف ذات الصلة ، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمياه في مارس ، ومؤتمر الأطراف 28 في الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.//