23-27 أكتوبر 2023، لواندا، أنغولا - شارك برلمان البحر الأبيض المتوسط (PAM) وساهم في الجمعية الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي (IPU)، التي استضافتها الجمعية الوطنية الأنغولية في لواندا.

وحضر المؤتمر نحو 700 برلماني من 130 دولة، بما في ذلك وفود من بلدان في حالة حرب أو في حالات صراع.

ومثل برلمان البحر الأبيض المتوسط حضرة السيدة/ ديبورا بيرجاميني، عضو الوفد الإيطالي لدى برلمان البحر الأبيض المتوسط.

كرست في بداية مداخلتها، خلال المناقشة العامة بعنوان "العمل البرلماني من أجل السلام والعدالة والمؤسسات القوية (الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة)،" حضرة السيدة/  بيرغاميني فكر للمدنيين الأبرياء الإسرائيليين والفلسطينيين، ضحايا دورة العنف الجديدة في الشرق الأوسط.

واليوم، دور البرلمانيين له أهمية كبيرة في تعزيز وإبقاء أعلى درجة من التعاون والحوار على الصعيدين الإقليمي والدولي، بعيدا عن أي صراعات وانقسامات تنشأ بين الدول.

لقد حان الوقت لكي يجتمع المجتمع الدولي حول حماية المدنيين وإيجاد حلول دائمة لسلسلة الموت والدمار التي لا تنتهي، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا في أوكرانيا، نتيجة للعدوان الروسي الوحشي، أو بسبب انعدام الأمن وسيادة القانون في منطقة الساحل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تجدد عدم الاستقرار العالمي يؤكد على ضرورة قيام المؤسسات البرلمانية بتطوير أطر قانونية تمكن الحكومات من منع ومعالجة التهديدات الأمنية الجديدة والناشئة، وتحديدا تنظيم الأنشطة في الفضاء الإلكتروني، من بين أمور أخرى، وتمويل الإرهاب، والمعلومات المضللة، الدعاية ونشر الأخبار الكاذبة.

وفي ختام الجمعية الـ 147، اعتمد المشاركون "إعلان لواندا بشأن العمل البرلماني من أجل السلام والعدالة والمؤسسات القوية". ويسلط الإعلان الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه الحكم الرشيد كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.

ويدعو البرلمانيين إلى "تعزيز الثقة وضمان مشاركة أكثر نشاطا للمواطنين في المؤسسات على جميع المستويات، بدءا من برلماناتنا، حيث تستحق النساء والشباب، فضلا عن الفقراء وغيرهم من الفئات المحرومة، أن يتم تمثيلهم بشكل أكثر إنصافا".

وأخيرا، تم انتخاب حضرة السيدة/ توليا أكسون، رئيسة الجمعية الوطنية في تنزانيا، لتكون الرئيس الحادي والثلاثين للاتحاد البرلماني الدولي. //